سوف اصارحكم القول واقول لكم اننى اتوجس خيفه حين اسمع مثل هذا التعبير الاشتراكيه الاسلاميه هذا التعبير الذى يذكرنى بما كان يقال الاشتراكيه العربيه قبل اربعين سنه ويذكرنى ايضآ بكلمه مخيفه مثل اسلمة العلوم واصطلاحات اكثر اثاره للرعب اذكر انى قرأت عن مؤتمر وزراء خارجبة الدول الاسلاميه الذين اجتمعوا فى قطر ليقدموا مفهوما اسلامه عن الارهاب وكأن الارهاب يمكن ان يكون له مفهوم مسيحى وله مفهوم يهودى وله مفهوم بوذى ..الخ..وكأننا قد فقدنا الحس او نسينا هذه البديهيه وهى ان البشر يتقدمون لكى يصلوا الى اتفاق واننا عندما نتحدث عن حقوق الانسان فنحن نقصد بحقوق الانسان فى مصر وكأن الحريه لايمكن ان تكون حريه عربيه وحريه اجنبيه مثلا انا اعتقد اننا مقبلون على مرحله جديده مغايره تماما سوف ينتهى فيها التفكيك باعتبار ان العولمه بدات فى الانتهاء مااعلنته الولايات المتحده ومااعلنه الغرب الاروبى عن المواجهه والصدام مع الاسلام ومع العرب فى مواجهة المسيحيه الكاثوليكيه اليهوديه ..وهذا امر فى غاية الخطوره نتائجه فى الغالب سوف تكون شديدة السلبيه ولكننا الان يعود الالحاح مره اخرى الى التركيز على مسالة الهويه لانه اصبح هناك الاخر .العدو.الذى ينبغى ان تتميز هويته بوضوح -لان ماوقع خطأ فادح جعل العالم واد للدموع هو مجرد معبر يؤدى الى تدمير عالم اخر بالاتفاق والمنظور مما يعنى ان بعض المفكرين حاولوا ان يمزجوا بين الرؤيه الدينيه وبين ماحدث من ارهاب وحينما يبدؤن لمبدأ الشك نحاول عن طريق الشك ان نعمل الى اليقين لانها صرخه فى وجه المجتمع الابدى الذى صار الان مجرد هائج على الدوله العسكريه والبوليسيه...........