الدعوة الى أحترام القانون اذا لم يكن فيه احجاف بأحد ....أوالدعوة الى تعديل القانون ليحقن العداله للجميع أو...أوحسب مايدعو اليه الموقف؟؟فقد أسقط الشعب نظام مبارك الذى ظل فى الحكم منذ عام 1981معتمده على تأييد الطبقات العامه التى كانت تساندها فى كل أجراءاتها وقد استطاع هذا النظام الضعيف المتداعى ان يظل فى الحكم هذه الفته الطويله لأنه اعتمد على وسائل الكبت وخنق الحريات وحش المعتقلات بالابرياء الذين عارضوا سياسته وأصوا على الرجوع الى رأى الشعب وكانت مظاهرة الشعب قد بدأت وتجمع الالوف منهم فى الشوارع الرئيسيه ......أبها المصريون كونوا حارسين الاختيار واسع ومايحدث اليوم قد لايتكرر غدآ ومايحدث غدآ قد لايكون له مثيل بالامس وعلى هذا فلايصح أن يفهم الشعب ان العمليه عملية مقيده بل هى مطلقه الى أبعد حد من حدود الانطلاق وأمرها متروك للحظة الاختيار وما تحيط بها من ملابسات وظروف فلننظر للشعب كأنه رقيب متيقظ لاكأنه كم مهمل ولنعلم ان الشعب المصرى قد يغلق عينيه ولكنه لاينام ان الوعى الشعبى أصبح دقيقآ كجهاز الرادار يستطيع ان يسجل عن بعد مالايستطيع تسجيله مطابع الصحف وأجهزة التليفزيون وواجب المسئولين ينزلوا الى الشوارع يسمعوا مايقوله الشعب فان من الخطر ان يصبر المسئولين حتى تتحول الهمسات الى صيحات....فكل بيت فى الحى ضاع منه رجل....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق