ددديناميكية الوعى اليقظ تمارسه على ذاتها فى رحاب الانفساح الحر فى حمى المجرب المضمون ..كانت الثوره لمحه تاريخيه للمفهوم وتطوره واستمعنا الى وجهات نظر أخرى تحوم وتوشك ان تتحول الى كلمات لكنها على كل حال ظلت على اطراف الالسنه وهى من الاشياء التى تفرض روحها تلقائيآ هل هذا الشكل شئ طارئ هبط علينا بالباراشوت ..اننا لانخاف من الوافد أيآ كان هذا الوافد .المهم أن نهضمه ونتفاعل معه ونتشرب منه مايصلح وان ننأى بما لايصلح (((ماالاسد))ماالليث الا مجموعه من الكباش المهضومه ..ولولا أنه هضمها والتهمها التهامآ جيدآ لما كان لليثآ .أتصور وللساده اعضاء المجلس الموقر مطلق الحريه فى تكييف الامر اننا سنستمع الى تضفيرات من الساده المتكلمين بحيث ان القضيه اليها من خلالهم واحدآ بعد الاخر بحيث ان كل متكلم يكمل ويأخذ الخيط ويضيف كما يفعلون فى مصنع تريكو _يكتشف ان هناك عقلآ واعيآ يخطط لها ويرسم ملامحها قد يكون ملاكآ فى بيئته الاصليه لكنه قد يتحول الى شيطان حين ينقل الى بيئه غريبه عليه(والنتيجه ليست فى حاجه الى توقع فقد بدأ الناس يتحسسون مدافعهم وصواريخهم حين يسمعون كلمة اعتصام ان الجدل حولها سيظل دائمآ عودا على بدء (ان الجنازه أيها الساده حاره جدآ)فذلك الخط الوهمى الفاصل بين العقل والجنون وان كانت ذات أغراض شريفه فهى تغالب الاغتراب ولكن على ارضه ..دون ان تملك الادوات اللازمه للثوره عليه..أقول الثوره ولاأقول التمرد .وبالطبع فالفرق بين الاثنين معروف ومدروس..وكم هو زهيد ثمن التمرد أما الثمن المدفوع لقاء الثوره فباهظ..باهظ..ان كنتم تعلمون؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق