الجزء الثانى من الدستور والكستور والترزى والاناء المغلق..يكتبها محمد محسن ابوالعلا؟؟

والرئيس القائد يكون على سلطته سمه دينيه اذ يتعين عليه من اجل السلام والتعاون الدولى ان يكفل النظام والسلام والرفاهيه للشعب واوامره هى الفهم والعداله والحقيقه تقديم الشكاوى له ويمكن من خلالها اجراء رقابه على مساعديه والقضاء على التعسف فى استعمال السلطه التى تحوى قدرآ كبيرآ من المثاليه فلا يوجد اى ضغط يجبره على تأدية هذه الواجبات لان حكام الدول ليسوا سوى ممثلين للشعب لتحقيق الصالح العام وتمر مصر عاده بفترات من الرخاء والقوة حينما تعمل هذه الاداره بطريقه حسنه اما اذا تراخت فى القيام بأعبائها فان الفوضى تسود ويعم البؤس البلد فاالشعب لامحدود الثقافه ولامعدوم السياسه هو اساساالافراد الذين يتمتعون بحق البلد ويشتركون على الاقل من حيث المبدأ فى الحياه السياسيه فلهم الحق لعبرون عن ارائهم بالتصويت ولينتقلون من السلبيه الى برنامج ايجابى محدود طريق مرصوف بالنوايا الطيبه لان اولئك الذين لايستفيدون من الاتجاهات الجديده قد يصبحون ضحايا لها ولابد من النظر الى المشاكل القديمه مره ثانيه على ضوء جديد عندما اصبحت لاول مره افكارآ واضحه مميزه للمثل والقيم فى مجتمع يضمن للانسان افضل حياه ويؤكد له كل ماوهبته الطبيعه من حريات ليس فقط الخبز والزبد هذه الاتجاهات القويه لابد وان تثير رد فعل حاد عنيف ان الفرق الشاسع الذى يبرز عند المقارنه بين مستوى المعيشه فى بلد واخر هو الذى يجعل الامور صعبه وحالة الضغط الذى تعرضوا له من كل الانواع وواجب المجتمع عن طريق اجهزته لرعاية الفقير وتأمينه ضد الاخطار ----فان الله لايعذب العامه بعمل الخاصه حتى تعمل الخاصه بعمل تقدر العامه ان تغيره ولاتغيره-------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق