...موقع أخبارى...بيجيب فى سيرة الناس؟؟

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

التخلف الاقتصادى يؤدى الى افقار المجتمع..والفقر يؤدى الى الزنا؟؟

التخلف الاقتصادي يؤدي الى افقار المجتمع 
والفقر يؤدي الى الزنا 
ليس رجال الدين هم من يضعون الزنا في مقدمة الرذائل وابشعها واكثرها مخالفة مع ديننا الحنيف بل انها من اشد انواع المخالفة وعقوبتها القتل بطريقة بشعة وفاضحة .. بل ايضا كل حر وحرة تنظر للامر بمنتهى الخطورة والازدراء، فهل انتشار الزنى في المجتمعات هو بمعزل عن المؤثر ات الاقتصادية ؟؟ 
فالزنا يحدث نتيجة فقر المرأة وعدم توفر فرص عمل كريمة لها او لفقر زوجها او فقر اسرتها او انها معيلة لاسرة لسبب من الاسباب (الطلاق او الترمل او العنوسة) ويشاركها في الجريمة رجل مقتدر بامكانه ان يدفع لها اجرتها وتعتبره المراة المنحرفة عبارة عن مهنة تعتاش منها وقد سمي بالفعل بانه "اقدم مهنة في التاريخ"
وطالما ان اسبابه ودوافعه (العامة ولكل قاعدة شواذ طبعا) اقتصادية وعنوانه الفقر حتى في الحالات غير (المأجورة) تحت يافطات الحب والغرام خصوصا بين الشباب والشابات فانه يحدث لان الشاب فقير وقدرته على الزواج ليست متوفرة فيلجأ الى كل اشكال الخداع للايقاع بفريسة (يلبي من خلالها حاجته الجنسية)
اما ابناء الطبقات المترفة التي تمتص عرق البسطاء والغلابا والمساكين الذين يرهقهم الفقر وتطيح بكرامتهم الفاقة والحاجة فانه يتعاملوا مع الامر باعتباره عملية تجارية يحصلوا باموالهم على المتعة .. وكان هذا الحال قديما قدم البشرية وما زال ساريا حتى الان وسوف يستمر طالما هناك المشردون في الشوارع والجوعى في المساكن الشعبية والفقراء اللاهثون خلف لقمة العيش .
ولن يفيد في قطع دابر هذه الرذيلة لا كل المواعظ ولا الدين ولا الاديان ولا تقطيع الايدي والارجل من خلاف .. ولا أي قانون مهما كان رادعا ..
طالما الفقر موجود ستظل اقدم مهنة في التاريخ موجودة وكلما ازداد الفقر ازدهرت وتعمقت وطالت اعدادا اكبر من الناس .
ولما كان لهذه المهنة وهذا الانحراف الاخلاقي اثر مدمر على بناء الاسرة وبناء المجتمع وتطوره والارتقاء به كلما فرض على القوى المناضلة والمكافحة والتي تدعي الوطنية والانتماء للوطن ان تعمل على مكافحة الفقر ومواجهة اسبابه
واي اهمال في هذا الشان يكون مساهمة منهم في التحاق المزيد من الزناة والزانيات في صفوف الانحراف ومساهمة بالنتيجة في ابقاء الوطن متخلفا واستمرار الاستبداد وبطر وسفالة بعض المترفين من اولاد الذوات .
فعندما تتفتح أبواب وفرص العمل، ويتم التحكم ومراقبة مصادر الكسب والرزق، وتحكم القوانين نظم الملكية والتملك ، وتسود العدالة والتكافوء في الفرص .. ستقل الى حد كبير هذه الظاهرة المرذولة ..
فهل يضع من يعنيهم الامر ومن يتمنطقون بالشرف ويتغنون به ان يعملوا على حماية شرف واعراض بعض بنات العرب بمحاربة الفقر وافاته ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق