لذلك نحاكمهم الان ولكن نحن نسألهم ان الحريه مكفوله بدون شرط وان الوقوف فى وجه القوالب فاهذا مشروع ايضآ القدماء فعلوا ذلك وقالوا نحن لانقف على الاطلال وانما نغير فى بنية الدوله ولهم ثوراتهم ولهم تجديداتهم ..ولكن فى حقيقة الامر اعتراضنا ليس على هذا المبدأ وانما اعتراضنا على النتيجه .أنتم اخذتم الحريه فماذا فعلتم بها...اين هى الثوره التى تجعلنا نقتنع بأن هى الاولى بأن تسكن وجداننا وان تحركنا وان تجعل ارض الوطن فى داخلنا تكون صالحه للبذر بواسطة هذه البذور.ولكن هذا لم يحدث معنى ذلك ان هذا الافتراض لايمكن ان نسلم به لانه كما رأينا عباده للجده فى حد ذاتها ولايقل تعصبآ ولاتصلبآ عن عبادة القديم فى ذاته لا أفتعال فيها وان الاوزان الخليليه مفتعله ومصنوعه وكالقوالب وان اى قالب هو صيغه جاهزه هو صيغه مصنوعه هو شئ مفتعل حينما نتعامل مع كلمة افتعال تعاملآ اخلاقيآ الواقع ان السياسه كلها افتعال السياسه كلها لعب..واللعب له قواعده المفتعله ايضآ وان كل لعبه لها قواعد لابد ان نحافظ عليها لايمكن ان نلعب الشطرنج مثلآ بقواعد الطاوله .بل لابد ان نلتزم بقواعد كل لعبه لذا فاذا اصررنا على اللعب فعلينا ان نحترم قواعد كل لعبه اما اذا رفضنا ذلك فلنرفض اللعبه وقواعدها معآ........--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق