مدينتى الجميله ومااحبه فيها---ادخل واقرأ المزيد..

عندما تمطر-------الكتب الملقاه بترتيب فوق ارصفة النبى دانيال --الرجل ذو الشعر الابيض فى مقهى البن البرازيلى --بحرها الواسع الذى كلما نظرت اليه اتسع.وكلما احببته اتسع اكثر.حتى عندما اقتطعوا من زرقته ورماله كى ماتزداد الشوارع اناقه..مازال يتسع ......شوارعها اللامعه التى كى مااسير فيها يجب ان اتركنى فى شوارعنا المزدحمه بالباعه وعرباتهم المحمله بكل شئ وضجيجهم ومفاوضاتى معهم عند شرائى شراب جديد ..عندما اسير وفى جيبى جنيهات غاليه ادفعها كلها لوجبه سريعه..واترك بقشيشآ لفتى المطعم الانيق واعود سيرآ الى البيت  فتقابلنى رائحة طعام امى ..فأ جلس واتناوله بشراهة..

مدينتى القاسيه--قلبها لايعبأ كثيرآ بأحزاننا المتفرقه--ادخل واقرأ المزيد..

يجمعنا المقهى الصغير فى الشارع الضيق متحلقين حول طاولة تكفى بالكاد لكوبين شاى بحليب -مدعين اننا نملك عالمآ رحبآ داخل صدورنا المتعبه --مدعين كذلك اننا نستطيع ان نخلق مئات المدن الجميله الحانيه-بلا شوارع خلفيه غارقه-او اسفلت لايعنيه من يموتون فوقه.لكننا وسط ضجيج احلامنا يصنع مدننا الخاصه.وشوارعنا غير الاسفلتيه.ومقاهينا التى تفترش العالم وبأننا سنهب لتلك المدن حبنا الابيض واوراقنا التى ستكون مبهجه لاتستطيع ان تحينا..فتتسانا تماما.لا تستذكرخطوتنا اللاهئه او نزهاتنا على كورنيشها تحت المطر تنسى تسكعاتنا امام واجهات المحلات لشراء بلوفر جديد تنسى كل هذا فتشنق زميلتى التى لم اعرفها جيدآ نفسها فى السرير وتستحيل لخبر صغير فى عمود بالجريده وتتركنى دون ان اعرف.......

(ورجعت تانى اكتب..اكتب اللى نفسى وبجد المره دي ..ولقتنى فتحت على نفسى وعليكم ابواب كثير يمكن ماتعرفوش تقفلوها؟؟

حسنآ ..سأنتظر حتى يأتى مهما تأخر سأبقى فى انتظاره ...عندما طلبت منه ان يرحم مابداخلى وعدنى بأن يعطينى اياها قال لى منذ يومين انه يقدر المجهول العنيف الذى بذلته طوال معرفتى بها ...تتصنع الدهشه --بينما بينما انا اصارحها بمشاعرى ..لم افكر فى هذا الامر من قبل -احتاج مهله للتفكير ...لااكذب-احتاج مهله لاعرف حقيقة مشاعرها نحوى لاادرى.هل انى فقط احبها ام اننى اذوب عشقآ فى هواها؟!!عندما صلرحتها للمره الاولى اعطيها مهله ولو يومان كاملين لتفكر..شهران كاملان مرا فى اربعة عشر يومآ....عصبيه.توتر -قلق و--------انتظار عندما قالت لى انها لاتفكر فى هذا الان سألتها -اذآ متى..لا اعرف..قلت سأنتظر..لم اكن ادرى وقتها ان انتظارى سيطول كثيرآ--------ربما                                              للابد.

محمد محسن ابو العلا-يكتب؟؟؟وادرك شهر زاد المساء؟؟عندما مرت السنه الاولى من الثوره وحاول البعض بعد ان ايقنوا ببقائها استغلال نفوذها لتوجيه الملك

وقتها اكتشف الجميع ان الملك قد صار اضعف من ان يفعل شيئآ ..طفلآ قد ادمن الحكايات بينما يدير الدوله الملكه الام احيانآ ..والجيش احيانآ ..والوزراء احيانآ..ولااحد غالبآ -تدير الان ذهنها بحثآ عن قصه جديده فقد صار الملك خبيرآ يعرف الوكرر من المعاد صنعه ولايرضى سوى بالجديد تمامآ..لكنها كانت خائفه .عقلها مشتت يدور .قالت لها احدى وصيفاتها --اللاتى لاتثق بأبهن لان الملكه الام تختارهن بنفسها -ان هناك مؤامره لقتل الملك قد يكون احد المقربين مشاركآ بها...وان الملكه الام استدعت بعض القيادات الصغيره لبحث ذلك لانها تشك ان الوزراء والقاده محترفين بشكل ما .تعلم هى ان الناس قد صارت تلعنها سرآ (وجهرآ فى بعض الاحيان)لذلك فقد شعرت بالخوف من ان يموت الملك والان بعد ان ضلت الحكايات الطريق الى راسها فالويل لها من الملك اذا عاش الملك -ومن الناس اذا مات الملك؟؟؟؟؟؟

((محمد محسن ابو العلا-يكتب؟؟الوافد --وطاعون الثورة-والبحث عن عروس؟؟

قال احد باعة الخل بالمدينه عندما سألته عن مدى رضاه بتغير الامور منذ جاءت الثورة ..هه-قد كنا بخير حتى جاء احدهم فليقتل حتى الفآ فى السنه-لقد التهم الطاعون الماضى مائتى الف مجانآ -ناهيك عن السرقه والقتل وغارات القنابل التى لايمكن حصر ضحاياها ابدآ قد كان يحكم ويقتل...اما الان ؟ ورئيت هذا البائع قد صار نغم عاليه الصوت يمكن سماعها بوضوح من رجل الشارع فى تلك البلد-حتى ان احد الناس قد عرض ابنه من بناته العشر كى تكون الزوجه المقبله لهذا الشخص احدهم وقال انه قد فقد ثلاث بنات فى الطاعون الماضى وان هذه على الاقل سوف تموت موشاة بالحرير وان ارقام الضحايا للثورة ماهى الا اوهام مبالغ فيها فاالنظام لم يقتل اكثر من عشر الاف قبل مجئ الوافد على اقصى تقدير فى زمن قليلآ عن عام فالبحث عن عروس والزواج وهذه الاشياء تستغرق وقتآ علاوه على الوقت الذى يقضيه الوافد مع عروسه والذى لم يقل ابدآ عن اسبوع ينام ليله ويصحو نهاره كما البشر وان الاحوال قد صارت سيئه بالفعل فى البلد؟؟

((محمد محسن ابوالعلا..يكتب؟؟الشذوذ السياسى والهزى الكبرى--

 خطأ فادحآ أوقعت الوضعيه فيه الفكر البشرى مع مرحلة التفكيك ولا بد من البحث عن امكانيات العلاقات بين الدين والفن-بين الفلسفه والدين-بين الدين والعلم-بين المجلات المعرفيه المختلفه لان التفكيك ظهر بوضوح مع نهاية الثوره واعلان الفلول قضبا وحيدآ فى مصر وبالتالى تصبح فلسفة التفكيك هى الفلسفه المناسبه لهيمنة الفلول على السياسيين ليصبح مفكك ومشتت وموزع الخ-ايضآ ظهرت مجموعه من الظواهر التى تشير الى زيادة التواصل تأتى الان  للحظه الراهنه انا اعتقد اننا مقبلون على مرحله جديده مغايره تمامآ سوف ينتهى فيها التفكيك عن المواجهه والصدام مع الاسلام لكن على كل حال ليس لدينا الا ان ننتبه --انتم تعرفون نظرية الاستطراق فى الاوانى تعرفون ان الماء اذا ارتفع فى انبوب لابد ان يرتفع بالقدر نفسه فى الانابيب الاخرى المشتركه معه وهذه المراحل المعقده تجعل ماينتقل من مكان الى اخر ليس هو نفسه شئنا ام ابينا --الحافر على الحافر -هذا محال ولابد من هذه الشبكه تتعرض للتغيير لايمكن ان يجمعها نموذج واحد والتى صكها النظام لكى يحلل تجربته الخاصه به لنعود الى التقليدى والمألوف الى ان انتهت الى ماانتهت اليه فى ايامنا هذه؟؟

((وادرك شهر زاد المساء---عندما مرت السنه الاولى من الثورة وحاول البعض بعد ان ايقنوا ببقائها استغلال نفوذها لتوجيه الملك وقتها اكتشف الجميع

ان الملك قد صار اضعف من ان يفعل شيئآ...طفلآ قد ادمن الحكايات بينما يدير الدوله ..الملكه الام احيانآ .والجيش احيانآ..والوزراء احيانآ ..ولا احد غالبآ -تدير الان ذهنها بحثآ عن قصه جديده فقد صار الملك خبيرآ يعرف المكرر من المعاد صنعه ولا يرضى سوى بالجديد تمامآ...لكنها كانت خائفه ..عقلها مشتت يدور.قالت لها اليوم احدى وصيفاتها (اللاتى لاتثق بأبيهن لان الملكه الام تختارهن بنفسها -ان هناك مؤامره لقتل الملك قد يكون احد المقربين مشاركآ بها ...وان الملكه الام استدعت بعض القيادات الصغيره لبحث ذلك لانها تشك ان الوزراء والقاده محترفين بشكل ما.تعلم هى ان الناس قد صارت تلعنها سرآ (وجهرآ فى بعض الاحيان)لذلك فقد شعرت بالخوف من ان يموت الملك والان بعد ان ضلت الحكايات الطريق الى رأسها فالويل لها من الملك اذا عاش الملك .ومن الناس اذا مات الملك----

بعيدآ عن التعليقات...الله يولى من يصلح؟؟؟