((وادرك شهر زاد المساء---عندما مرت السنه الاولى من الثورة وحاول البعض بعد ان ايقنوا ببقائها استغلال نفوذها لتوجيه الملك وقتها اكتشف الجميع

ان الملك قد صار اضعف من ان يفعل شيئآ...طفلآ قد ادمن الحكايات بينما يدير الدوله ..الملكه الام احيانآ .والجيش احيانآ..والوزراء احيانآ ..ولا احد غالبآ -تدير الان ذهنها بحثآ عن قصه جديده فقد صار الملك خبيرآ يعرف المكرر من المعاد صنعه ولا يرضى سوى بالجديد تمامآ...لكنها كانت خائفه ..عقلها مشتت يدور.قالت لها اليوم احدى وصيفاتها (اللاتى لاتثق بأبيهن لان الملكه الام تختارهن بنفسها -ان هناك مؤامره لقتل الملك قد يكون احد المقربين مشاركآ بها ...وان الملكه الام استدعت بعض القيادات الصغيره لبحث ذلك لانها تشك ان الوزراء والقاده محترفين بشكل ما.تعلم هى ان الناس قد صارت تلعنها سرآ (وجهرآ فى بعض الاحيان)لذلك فقد شعرت بالخوف من ان يموت الملك والان بعد ان ضلت الحكايات الطريق الى رأسها فالويل لها من الملك اذا عاش الملك .ومن الناس اذا مات الملك----