...موقع أخبارى...بيجيب فى سيرة الناس؟؟

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

قيادى بالتحالف المؤيد لمرسى ..لا صفقات او تهدئه وراء تراجعنا عن دخول التحرير..


قال مجدي قرقر القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن “قرار التحالف بالتراجع عن دخول ميدان التحرير(وسط القاهرة)  الجمعة، ليس بادرة تقدم من أجل صفقة سياسية أوتهدئة للموقف كمقدمة لتصفية سياسية”، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء ” للحفاظ على الدماء التي يصر الانقلاب علي إراقتها”.

جاء ذلك في معرض رد قرقر على سؤال لمراسل الأناضول الجمعة، عن ما إذا كان قرار التحالف الذي اتخذه في ساعة متأخرة من مساء الخميس كان استجابة لمبادرات سياسية من أجل إنهاء الأزمة السياسية في البلاد أم لا.

وكان المفكر المصري أحمد كمال أبو المجد قال في تصريحات صحفية قبل أيام إنه طرح على قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، مبادرة لإنهاء الأزمة، غير أنه لم يفصح عن أي تفاصيل عن تلك المبادرة، لكن صحيفة “الشروق” المحلية الخاصة قالت إنها حصلت على نص المبادرة، ومن أهم ملامحها ” السعي الفوري نحو التهدئة ووقف كافة صور التصعيد، ورفض التدخل الخارجي وقبول الوساطة الوطنية، والتأكيد على أن استقرار مصر يعلو أي اعتبار حزبي، ضرورة وقف حملات الملاحقة والاعتقال والاعتداء على المظاهرات السلمية”
وقالت قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين، للأناضول، صباح الجمعة، إنه من المتوقع أن يتم إعلان موقف الجماعة من المبادرة خلال الساعات المقبلة، وذلك وسط أنباء غير مؤكدة بأن يكون هناك نوع من الترحيب بها.

يشار إلى أنه في ساعة متأخرة من مساء الخميس، قال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب،  إنه ” استجابة لمناشدات مفكرين وقوى سياسية يهيب بمسيرات الجمعة تجنب أماكن إراقة المزيد من الدماء سواء في ميدان التحرير أو غيره، مع الاحتفاظ بحق المصريين فى التظاهر بالتحرير ورابعة العدوية (شرقي القاهرة) والنهضة (غرب العاصمة) فى أسابيع قادمة”، مشيرا إلى أن فعاليات اليوم الجمعة تقتصر على مسيرات قصيرة تنتهي بوقفات احتجاجية نكثر فيها من الدعاء وأن نوحد الدعاء فى هذه الأيام المباركة ويوم عرفة التى يستجاب فيها لدعاء المخلصين والصائمين”.

وجاء تراجع التحالف عن دخول التحرير بعد ساعات من دعوة حزب الوسط، وهو أحد المكونات الرئيسية للتحالف، في بيان عصر الخميس، إلى “عدم التظاهر في ميدان التحرير الجمعة حقنا للدماء وتفويت الفرصة علي القمع الأمني”، وهو البيان الذي جاء رغم تأكيد التحالف الأربعاء الماضي على السعي لدخول التحرير.

كما قال مصدر بحركة “شباب ضد الانقلاب” وهي أحد مكونات التحالف، في تصريحات صحفية قبل ساعات من صدور بيان التحالف الخاص بالتراجع عن دخول التحرير، إن الحركة ستتظاهر أما قصر القبة الرئاسي، شرقي القاهرة، ولن ترتبط بمحاولة التحالف دخول التحرير.

وحول ما إذا كان قرار التحالف جاء لرأب صدع قد يصيبه عقب إعلان حزب الوسط “عدم التظاهر في التحرير”، أضاف قرقر في تصريحاته التي أدلى بها لمراسل الأناضول عبر الهاتف أن “قرار التحالف لا يعبر عن أي انقسام بين أعضاء التحالف والثوار المتواجدين على الأرض”، مؤكدا أن “التحالف مستمر في تظاهراته المناهضة للانقلاب ولم يتراجع وقراراته مدروسة”.

وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية قد دعا الأحد والأربعاء الماضيين إلى دخول ميدان التحرير اليوم  الجمعة، وذلك قبل أن يعلن تراجعه عن ذلك مساء الخميس.

وأوضح قرقر أن “التحالف  لا يريد أن يتحمل المسئولية التي يريد الانقلاب أن يلقيها على عاتقة جراء الدماء التي يمكن أن تسيل محاولات دخول ميدان التحرير، كما رأينا يوم السادس من اكتوبر”.

وتابع:”استجبنا إلي نداءات العقلاء بالغاء مليونية التحرير لكل المصريين الجمعة والاقتصار علي وقفات ومسيرات قصيرة وصلاة عيد في ميادين وساحات مصر تجنبا للفتن التي يريد الانقلاب ان يستمر فيها بين المصريين”.

وحاول متظاهرون دخول ميدان التحرير، الذي يعد مهد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، يوم الأحد الماضي، الذي وافق الذكرى الـ 40 لاحتفالات المصريين بحرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973،  لكن قوات الأمن منعتهم من ذلك، ووقعت اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 50 قتيلا، بحسب إحصاءات رسيمة.

وفيما اتهم مشاركون في المظاهرات قوات الشرطة والجيش بالمسؤولية عن عمليات القتل، اتهمت مصادر أمنية ونشطاء “تحالف دعم الشرعية” بالمسؤولية عن الدماء التي سالت لتصميمه على التوجه لميدان التحرير رغم الموانع الأمنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق