سؤال يثير قلق العرب أجمعين: هل هناك خطر من إمكانية تفاهيم أمريكي ايراني بعد المرونة التي أبداها الرئيس أوباما مع رئيس ايران الجديد روحاني؟ وهل يحق للعرب أن يخشوا من هذا الانفتاح؟
جوابي بالايجاب. والسبب هو أن اوباما، بعد رفضه القاطع تبني سياسة المواجهة، ودفاعه عن سياسة الانكفاء على المصالح الأمريكية القريبة والمباشرة، لم يعد أمامه خيار آخر في الشرق الأوسط وغيره سوى البحث عن التسويات في كل النزاعات القائمة.
وفي منطق التسويات، المستفيد هو من يملك القوة والتماسك والاستمرار بشكل أكبر. وفي معركة النزاع على الهيمة الأٌقليمية التي تكاد تصبح الرهان الخارجي الأكير للصراع السوري، لم يظهر العرب، منذ ثلاث سنوات تقريبا من عمر الثورة السورية، أي إرادة موحدة وصلبة لفرض نفوذهم ومصالحهم واحترام قرارهم في منطقة يحتلون القسم الأكبر من رقعتها الجغرافية وهم فيها الأكثرية، ولديهم من المصالح والمواقع الاستراتيجية ما ينبغي أن يجعل منهم الشريك الأول لكل التكتلات الدولية الخارجية.
المشكلة هنا أيضا في القيادة السياسية، لكن ليس فيها فحسب، ولكن في النخبة الاجتماعية السائدة وثقافتها الضحلة أيضا.
جوابي بالايجاب. والسبب هو أن اوباما، بعد رفضه القاطع تبني سياسة المواجهة، ودفاعه عن سياسة الانكفاء على المصالح الأمريكية القريبة والمباشرة، لم يعد أمامه خيار آخر في الشرق الأوسط وغيره سوى البحث عن التسويات في كل النزاعات القائمة.
وفي منطق التسويات، المستفيد هو من يملك القوة والتماسك والاستمرار بشكل أكبر. وفي معركة النزاع على الهيمة الأٌقليمية التي تكاد تصبح الرهان الخارجي الأكير للصراع السوري، لم يظهر العرب، منذ ثلاث سنوات تقريبا من عمر الثورة السورية، أي إرادة موحدة وصلبة لفرض نفوذهم ومصالحهم واحترام قرارهم في منطقة يحتلون القسم الأكبر من رقعتها الجغرافية وهم فيها الأكثرية، ولديهم من المصالح والمواقع الاستراتيجية ما ينبغي أن يجعل منهم الشريك الأول لكل التكتلات الدولية الخارجية.
المشكلة هنا أيضا في القيادة السياسية، لكن ليس فيها فحسب، ولكن في النخبة الاجتماعية السائدة وثقافتها الضحلة أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق